التلحين الليتورجى

لقد وعدتُ أن أتكلَّم [1] عن الخدمة بالتسبيح والمزامير، فسأُوفي بوعدي في هذه العظة.
إنني لا أرى أن هناك وقتاً أفضل من هذا الذي فيه يَعتبر أبناءُ النور, الليلَ مثل النهار، والذي يمنحنا فيه الليل السكون والهدوء، والذي فيه نُمارِس هذه الخدمة. 
فهذا هو وقت الحديث عن التلحين الليتورجي حيث اجتمعنا معاً لهذا الغرض.

بالماء والروح

يعتبر كتاب بالماء والروح . دراسة ليتورجية عن المعمودية . من اهم كتب الليتورجية والتى تحتاج الى قرائته اكثر من مرة . وهو للاب اللاهوتى الارثوذوكسى الكسندر شميمن
يمكنك تحميل الكتاب او تصفحه من خلال الموقع 

ايها الرب الهى

- أيّها الربّ إلهي, أنا عالم أني لستُ مستحقا ولا كفوءًا لأن تدخل تحت سقف بيت نفسي لأنه بجملته مقفرٌ وساقط , وليس لك فيَّ مكان أهل لتسند إليهِ رأسك،
- لكن كما واضعتَ ذاتك مُن العلو لأجلنا تنازل الآن ايضًا لتواضعي.
- وكما إرتضيت ان تُتكئ في مغارة وفي مذْود البهائم، هكذا ارتضِ ان تدخل ايضا فى مذود نفسي البهيمية وجسدى المدنس ،
- وكما انكَ لم تستنكف من أن تدخل وتأكل مع الخطأة في بيت سمعان الأبرص هكذا إرتضِ بان تدخل بيت نفسي الذليلة انا الأبرص الخاطئ.
- وكما لم تُقصِ شبيهتي الزانية الخاطئة لمّا أتَتْ إليك ولمستكَ هكذا تحنّن عليّ ايضًا انا الخاطئ إذ اتقدّم اليكَ وألمسك.
- وكما انك لم ترذُل فم تلك الدنس والرجس عند تقبيله إيّاك لا ترذُل فمي انا ايضًا الاكثر دنسا ورجاسة  من تلك ولا شفتيّ الرجستين الأثيمَتَيْن غير الطاهرتين ولا لساني الأكثر نجاسة. بل فلْتصِر لي جمرة جسدك الكلّي القداسهُ ودمك الكريم لتقديسواستنارة وصحة نفسي الذليلة  وجسدي  ولتخفيف ثقل آثامي الكثيرة ولحمايتي من كلّ فعل شيطاني ولإبطال عاداتي الدنيئة السيئة وتقويمها، ولإماتة الأهواء ولحفظ وصاياك ولازدياد نعمتك الإلهية وللتأهّل لملكوتك
-  لأني لستُ متقدمًا اليك ايّها المسيح الإله كمزدرٍ بك ، بل كواثقٍ بصلاحك الّذي لا يوصَف. ولئلاّ أصير فريسة للذئب العقلي بطول تباعدي من شركتك فلذلك اتضرّع اليك أيّها السيّد بما انك قدّوس وحدك قدّس نفسي وجسدي وعقلي وقلبي وكُلّيتي واحشائي وجدّدني بجُملتي واغرس خوفك في اعضائي واجعل تقديسك غير ممحوّ مني.
-وكُن لي مُعينًا وناصرًا ودبّر بالسّلامة حياتي واجعلني مُستحقًا للوقوف عن يمينك مع قديسيك. بصلوات وشفاعات الكليّة الطهارة والدتك وخُدّامك الغير الهيوليّين القوّات الطاهرة وجميع القدّيسين الّذين أرضوك منذ الدهر . آمـــيـن.

___________________________________
الافشين الثالث - للقديس يوحنا ذهبى الفم - من صلاة قبل التناول ( المطالبسى ) - من كتاب السواعى الكبير - وهى تتشابه مع نفس صلوات قبل التناول فى الاجبية المقدسة فى الطقس القبطى 

القداس الالهى

تعليقات وتفاسير لكثير من اقوال الاباء 
دراسة يقدمها / الدكتور جورج حبيب بباوى 

يمكنك تحميل الدراسة او القراءة من الموقع 



معنى كلمة " سلاة " - 2


4 -  كلمة "سِلاه" في التقليد الآبائى
وقد اختلفَ آباءُ الكنيسة والمفسرون الأوائل في تفسير معنى كلمة "سِلاه": 
فمنهم مَنْ يرى أنها مجردُ علامةٍ موسيقية تدل على تغييرٍ في الوزن الشعرى أوتغيير في الأشخاص الذين يرنمون أوتغيير في الموضوع ذاته.
أما القديس غريغوريوس النيسى فقد رفض هذا التفسيرَ موضحًا أن كلمة "سِلاه" تعنى توقفًا يكفُ خلاله المرنمون عن الترنم حيث يُسمع فقط صوتُ الآلاتِ الموسيقية وذلك لتفهُم كلامِ الوحى الإلهى [1].

معنى كلمة "سلاه" - 1

من الكلمات التى حَيَّرَتِ الباحثين على مَرِّ العصور بدايةً من العصر الآبائى حتى وقتنا هذا، تلك الحيرة التى دفعت أحد الدارسين أن يصفها بأنها "سِلاه اللغز" [1]Enigmatic Selah”.
وكمصير كثيرٍ من الظواهر الأدبية التى لم تُحسم بعد، يبدو أن أحدًا لن يجزم بما هو المقصود من كلمة "سِلاه" أو معرفة معناها وأصلها.
ورغم ذلك لم يقف الباحثون عاجزين أمام كلمة "سِلاه"، بل حاول كل منهم أن يدلو بدلوه في بئر هذه الكلمة العميقة الملغزة.

ليتورجية المكان

 تاريخيًا كان المكان المخصص للعبادة له أهمية عظيمة فى العهد القديم، فمثلاً نجد فى (تك16:28ـ17) " فاستيقظ يعقوب من نومه وقال حقا إن الرب في هذا المكان وأنا لم أعلم. وخاف وقال ما أرهب هذا المكان ما هذا إلاّ بيت الله وهذا باب السماء".

الصوم والليتورجيا

ملاحظات في اللاهوت الليتورجي 
تقضي القوانين الليتورجية في الكنيسة الأرثوذكسية بأن يُقام القداس الإلهي بعد الغروب في بعض أيام الصوم. ( خاص بالكنيسة البيزنطية )
هذه الأيام هي: الخميس والسبت من الأسبوع العظيم، عشيات أعياد الميلاد والظهور والبشارة. وعلى المنوال نفسه يُحتَفَل بقداس القدسات السابق تقديسها دائماً بعد الغروب.

الزمن والعبادة

ـ مفهوم الزمن عند اليونانيين 
لقد كان الزمن عند اليونانيين دائريًا فى علاقته بالفساد والموت، إذ كان الزمن فى نظرهم دورانًا مستمرًا وعودة أزلية [1]، لذا كانت المعادلة المسيطرة: " فساد ـ موت ـ ولادة ثانية ".

الانتماء الى الكنيسة بالطقوس - 4

 دور الطقوس بالنسبة للعالم والتاريخ
وفيما يتعلق بالطقوس في الكنيسة بالنسبة للعالم والتاريخ، لأن الكنيسة بحد وجودها متجهة، كما رأينا، إلى العالم والتاريخ، حاملة إليهما خلاص الله. ولا بد أن يكون للطقوس في هذا الصدد دور مميز سنحاول أن نتبينه لأننا لن ننتمي إلى الكنيسة حقيقة ما لم نتبن اتجاهها هذا نحو المسكونة.

الانتماء الى الكنيسة بالطقوس - 3

 ضرورة إحياء الطقوس شخصيا 
ونأتي إلى ضرورة إحياء الطقوس شخصياً وقلبياً وإعطائها معناها الداخلي الأخير، وإلا انقلبت مظاهر فارغة وعادات متحجرة تحجبنا عن الله بدل أن توصلنا إليه.
آ- وقبل أن نعالج هذه النقطة عملياً لا بد من القول أن ممارسة الطقوس واختبارها عميقاً على الصورة التي شرحناها ( والذى نشر سابقا )  ليس أمراً بعيد المنال مثالياً بل كل من يحاول حقيقة أن يحياها يختبر بسهولة التيار الإلهي الذي فيها.

الانتماء الى الكنيسة بالطقوس - 2

 وظيفة الطقوس عملياً في الكنيسة 
ما هي عملياً وظيفة الطقوس وكيف بها ننتمي إلى الكنيسة الانتماء الذي نتكلم عنه؟ جواباً عن هذا السؤال سنورد هنا النقاط التي تبين وظائف الطقوس الرئيسية 

الانتماء الى الكنيسة بالطقوس - 1

أهمية الطقوس ومبدأها وماهيتها في الكنيسة 
ننتمي إلى الكنيسة بالطقوس عامة أي بمجموعة الرموز والحركات (من شموع وبخور ودورات وغيرها) وكل ما تقيمه الكنيسة من خدمات لتسبيح الله وتقديس المؤمنين بما فيها الأصوام وأفاشين التقديس المختلفة والأسرار الكنسية السبعة وفي النهاية والقمة القداس الإلهي. 
والحقيقة أننا لا ننتمي فقط إلى الكنيسة بالطقوس بل نعيش بها في الكنيسة، نعيش حياة الكنيسة وسرها الإلهي. 

الليتورجيا والصلاة وحياتنا الشخصية

حياة الصلاة هي حياتنا الشخصية الواعية في الله ، لأن كل شيء، وجودنا وتحركنا، يدخل فيها .
إن كل حياتنا وعلاقاتنا بالله هي في النتيجة ما يسمونه صلاة 
أعني موقفاً معيناً نوعياً يدعى صلاة. والصلاة من ناحية ثانية هي أيضاً وجوهرياً أن نجعل السر الذي رأيناه معلناً وسائراً في الليتورجيا ، أن نجعله داخلياً ،
فنحن إنما ثمرة هذا السر،

سر الليتورجيا

لا نقصد الليتورجيا كطقس، بل الليتورجيا التي ما وراء الطقوس.
إن الطقوس كمجموعة حركات بشرية مختلفة ومتنوعة تراث ثمين جداً في الأرثوذكسية. ولكن بداهة الليتورجيا ووحدتها تجعلانها تتجاوز كل شكل للعبادة يتصوره الإنسان أو يحققه. 
فوراء كل ما يقال وأبعد من كل ما يقال عن الليتورجيا وأهميتها وعظمتها ينبغي أن ننظر إليها دائماً ونكتشفها دائماً كمكان لسر الله، كالواقع الأساسي لسر الله، كسر الله في آنيته الأبدية.

المعمودية فى الخمسة قرون الاولى

دراسة للعقيدة والطقس للدكتور جورج حبيب بباوى ونشر فى موقع coptology.com  
يمكنك تصفح الكتاب او تحميله من خلال الرابط التالى ...
https://docs.google.com/open?id=0B7rJg4n9-mtRZV84aXh6TXRMX28