المشاركة الليتورجية

المشاركة في حياة الكنيسة
دعيت الإنسانية للعودة لليتورجية من خلال تجسد المسيح، لكي تشارك في حياة الكنيسة
عندما اتخذ المسيح الطبيعة البشرية، اتخذ كل إمكانيات كلٍّ من الجسد والنفس. بالتالي منحهما الشفاء، لأنه بحسب تعليم القديس غريغوريوس اللاهوتي:ما لا يُتخَذ لا يمكن أن يُشفى”.
لقد صار المسيح نفسه كلاً من الكاهن الأعظم والذبيحة. إنه هو نفسه الذبيحة، ويقدمها، ويقبلها. “لأنك أنت يا يسوع ربنا المقرِّب والمقرَّب، القابل والموزَّع….”.

إنسان جديد وخليقة جديدة

- نظرة ليتورﭼية من خلال طقس صلاة الحميم - ( بحسب الطقس القبطى ) 
صلاة الحميم ” الطِشت ” وخطة الله للإنسان
إن صلاة الحميم المعروفة باسم صلاة “الطِشت” هي من ضمن طقوس ما قبل العماد ومعها أيضًا صلاة أخرى هي تحليل المرأة بعد ولادة الطفل وذلك بعد أربعين يومًا إذا كان ذكرًا وثمانون يومًا إذا كان أنثى.
وأهمية صلاة الحميم في موضوعنا هذا تكمن في أنها تمثل إعلان خطة الله لأجل الإنسان والعالم. يتم هذا الطقس في بيت المولود وذلك في اليوم السابع لولادته، تأتي الكنيسة لتحتفل بالمولود وتشترك مع الوالدين في تسمية الطفل.