لنهتف بالصنوج

لنهتف بالصنوج . ونشد بالتسابيح . لانه قد بدا ظهور المسيح . وكرازات الانبياء قد تمت . لان الذى تنبأوا عنه . انه يظهر للناس بالجسد . هو يولد فى مغارة مقدسة . ويتكى فى المزود كمولود . ويدرج فى الاقماط  كطفل .
هلموا لنسبق بضمائر مستقيمة . ونهتف بالنشائد لتقدمة عيد ميلاد المسيح . لان المساوى للاب والروح فى الكرامة . لبس طينتنا لاجل تحنن مراحمه . وهو مزمع ان يولد فى مدينة بيت لحم .فالرعاة مع الملائكة يسبحون ميلاده الغامض الوصف .
ان البتول لما ابصرت حبلا لا يفسر . وولادة لاتوصف اندهشت . فهتفت وهى مسرورة تذرف الدمع قائلة . أأعطيك ثديا يا مغذى الكل . ام اسبحك بما انك ابنى والهى 
وأى تسمية اجد لك ايها الرب الذى لا يطلق عليه اسم 

+ بروصوميات تقدمة لعيد الميلاد تقال باللحن الرابع - عن كتاب الميناون - تحت يوم 24 كانون اول