اللاهوت الليتورجي

الإيمان، ليس كإيديولوجيا كَنَسية وكإخلاص فردي للمسيح المخلّص وحسب بل كتعليم أيضاً، هو شرط مسبَق أساسي وغير قابل لأن تُنتَهَك حرمته في العبادة الكنسية.
إنّه القوّة المحفّزة للمؤمنين المتعبّدين، يُعَبَّر عنه بأعمال خارجية وحركات تشكّل طقسها. العبادة تجسّد الإيمان وتحوّله إلى حدث جماعي، فيما تحفظه في الوقت نفسه وتزيده، وبهذا تساعد الإنسان على الولوج إلى عمقه أكثر.

العبادة الأرثوذكسية كمدرسة لاهوت

في هذه المحاضرة، بودّي أن أُشرككم في بعض الأفكار التي سبق أن اجتمعت لديّ على امتداد ما يزيد على العشرين سنة من الاشتراك في الخِدَم الأرثوذكسيّة الإلهيّة، سواء في روسيا أو في الخارج.
 ما عندي لأقوله موجّه، بالدرجة الأولى، إلى الخدّام المسامين وإلى رجال الإكليروس المستقبليّين أكثر مما هو موجّه إلى عامة المؤمنين، وكل حياتي الكنسيّة الواعية كان ارتباطها بخدمة المذبح. 

اليوم ايها الشعوب

+ اليوم ايها الشعوب قد حدث بدء خلاصنا لانه ها ان التى سبق تحديدها منذ الاجيال السالفة اما وبتولا واناء لله , توافى لتولد من عاقر , فقد نبتت زهرة من يسى وعصا من اصله , فليفرح ادم الجد الاول ولتبتهج حواء مسرورة لانه ها ان التى بنيت من ضلع ادم تغبط علنا الفتاة المولودة من نسلها , قائلة قد ولد لى فداء به اعتق من قيود الجحيم .
وليسر داود ضاربا كنارته ويبارك الله , لانه ها ان البتول قد برزت من صخرة عادمة الثمر لخلاص نفوسنا 
..
+ لنضرب بالقيثار الروحى فى يوم عيدنا البهى , لان ام الحياة التى هى اعادة جبلة ادم ودعوة حواء , ينبوع عدم الفساد , والعتق من الفساد , التى بها تالهنا ومن الموت نجونا .
تولد اليوم من نسل داود , فتبدد الظلام , فلنهتف نحوها نحن الموؤمنين مع جبرائيل ,
افرحى ايتها الممتلئة نعمة الرب معك , منعما بك علينا بالرحمة العظمى


+ ايذيومالات تقال فى عيد ميلاد والدة الاله - 8 ايلول - الكنيسة البيزنطية - عن كتاب الميناون