ضرورة إحياء الطقوس شخصيا
ونأتي إلى ضرورة إحياء الطقوس شخصياً وقلبياً وإعطائها معناها الداخلي الأخير، وإلا انقلبت مظاهر فارغة وعادات متحجرة تحجبنا عن الله بدل أن توصلنا إليه.
آ- وقبل أن نعالج هذه النقطة عملياً لا بد من القول أن ممارسة الطقوس واختبارها عميقاً على الصورة التي شرحناها ( والذى نشر سابقا ) ليس أمراً بعيد المنال مثالياً بل كل من يحاول حقيقة أن يحياها يختبر بسهولة التيار الإلهي الذي فيها.