دعيت الإنسانية للعودة لليتورجية من خلال تجسد المسيح، لكي تشارك في حياة الكنيسة.
عندما اتخذ المسيح الطبيعة البشرية، اتخذ كل إمكانيات كلٍّ من الجسد والنفس. بالتالي منحهما الشفاء، لأنه بحسب تعليم القديس غريغوريوس اللاهوتي:“ما لا يُتخَذ لا يمكن أن يُشفى”.
لقد صار المسيح نفسه كلاً من الكاهن الأعظم والذبيحة. إنه هو نفسه الذبيحة، ويقدمها، ويقبلها. “لأنك أنت يا يسوع ربنا المقرِّب والمقرَّب، القابل والموزَّع….”.