لقد وعدتُ أن أتكلَّم [1] عن الخدمة بالتسبيح والمزامير، فسأُوفي بوعدي في هذه العظة.
إنني لا أرى أن هناك وقتاً أفضل من هذا الذي فيه يَعتبر أبناءُ النور, الليلَ مثل النهار، والذي يمنحنا فيه الليل السكون والهدوء، والذي فيه نُمارِس هذه الخدمة.
فهذا هو وقت الحديث عن التلحين الليتورجي حيث اجتمعنا معاً لهذا الغرض.