تعرض أقنوم الروح القدس، وهو الأقنوم الثالث من الثالوث الأقدس، لهجوم حاد من الهراطقة فى القرون الأولى من المسيحية،
الأمر الذى تصدى له آباء الكنيسة الكبار مثل العلامة ديديموس الضرير والقديس أثناسيوس الرسولى بابا الأسكندرى العشرون [1] والقديس باسيليوس الكبير أسقف قيصرية[2] والقديس غريغوريوس اللاهوتى [3]والقديس أمبروسيوس أسقف ميلان [4]وغيرهم.
قبل أن نبدأ في بحث هذا الموضوع الهام، يُفضَّل ايضاح بعض المصطلحات اليونانية لأنها ستساعدنا في فهم اعمق لتعاليم كنيستنا الأرثوذكسية لنعيش ونختبر "سرَّ محبة الله للبشر" فنشهد ونخبر عن "سبب الرجاء الذي فينّا"